اختتام دورات إعلامية تخصصية لتأهيل 100 إعلامي وإعلامية.

اختتمت اليوم في جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب، أربع دورات إعلامية تخصصية تأهيلية لـ 100 إعلامي وإعلامية من طلاب وخريجي قسم الإعلام والعاملين في المؤسسات الإعلامية المختلفة في المحافظة، في مجالات : " صحافة السلام، الصحافة الرقمية، التقديم الاذاعي والتلفزيوني، وإنتاج البوديكست"،


وخلال خمسة أيام من الدورات التي كانت برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد حمود القدسي ونظمتها نيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلاب بالتنسيق مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية وبتمويل من المشروع السعودي مسام لنزع الألغام في اليمن، تلقى المتدربون في كل دورة تخصصية معلومات نظرية ومهارات عملية تعزز من قدراتهم المهنية وتعاملهم مع التكنولوجيا الجديدة في تجويد عملهم الإعلامي وصناعة المحتوى وبتقنيات فنية وإخراجية حديثة وشيقه ومتطابقة مع قواعد العمل الإعلامي في كل تخصص صحفي وتلفزيوني وإذاعي.


وفي حفل الختام أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب الدكتور علي سيف الرمال في كلمته، أن المعلومات النظرية والمهارات العملية التي اكتسبها المتدربون في الدورات التخصصية تمكنهم من التفاعل مع العصر الرقمي وإنتاج محتوى يتناسب مع تحديات العصر ويواكب التطورات المتمرة في مجال الإعلام، ما يجعلهم نواة فاعلة في تأسيس إعلام المستقبل.. وحثهم على تطبيق المعارف والمهارات التي اكتسبوها في واقعهم العملي بما يعكس إعلام قوي ومؤثر وقادر على تشكيل الرأي العام في خدمة الوطن والقضايا الوطنية وفي مقدمتها استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء احتلال مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني للمؤسسات وتخليص المواطنين من بطشها وتنكيلها وفكرها الطائفي والتكفيري الذي تفخخ به عقول الاجيال.


وخاطب الدكتور الرمال الاعلاميين بقولة" إن مليشيا الحوثي ومن خلال أدواتها الإعلامية تسعى إلى تشويه الحقائق وتحريف الواقع وإحداث الفرقة بيين أبناء الشعب اليمني، والمسئولية الوطنية الملقاءة على عاتقكم كبيرة لتكونوا الدرع الواقي للوطن ، والعمل على نقل الحقيقة كما هي دون تحريب أو تلاعب وكشف تظليل إعلام مليشيا الحوثي والأفكار والمشاريع التي تروج لها وخطورتها وأبعادها".


وشدد على الإعلاميين بضرورة توحيد الجبهة الإعلامية وأن يكونوا صوتا واحدا في مواجهة مليشيا الحوثي وتطرفها وأفكارها المنحرفة وإعلامها المظلل والفتن التي تحاول إثارتها بين أبناء الشعب وكشف جرائمها، وأن تكون الصحافة والإعلام أداة لبناء الوعي والتعايش بين الناس.


وخلال الحفل الذي حضره أمين عام الجامعة الدكتور عثمان العرادة وعميد كلية الاداب الدكتور ناصر عرام وعدد من عمداء الكليات ودكاترة الجامعة قدم المتدربين كلمات الشكر والتقدير للجامعة ومشروع مسام والمدربين على الدورات الأعلامية التي وصفت بالنوعية وغزارة المعلومة واحتوائها على برامج عملية تطبيقة قدمها مدربون متخصصون في أساليبهم المتطورة وطرائقهم المتفردة  


وجرى تقديم عروضا من مخرجات الدورات الأربع التي عكست المعارف والمهارات التي اكتسبها المتدربون خلال التدريب في تطوير رسالتهم الإعلامية واحترافيتهم.


كما جرى تكريم مشروع مسام تقديرا لدورها في دعم مختلف الأنشطة والبرامج التعليمية والتدريبية للجامعة وخدماتها للمجتمع تسلم الدرع نائب المدير الإداري للمشروع مستر رتيبب هورن