استمرار فعاليات أسبوع الجودة بجامعة إقليم سبأ لليوم الثاني على التوالي ....//

تتواصل في جامعة إقليم سبأ، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات "أسبوع الجودة" التي جرى تدشينها يوم أمس، احتفاءً باليوم العالمي للجودة، تحت شعار: "الجودة طريق التميز".


وتضمّنت فعاليات اليوم الاثنين، دورة تدريبية بعنوان "الجدارات القيادية"، قدمها الخبير الوطني في الإدارة العامة، الأستاذ محمد الحمادي، في قاعة رئاسة الجامعة.


وتناولت الدورة، خمسة محاور تضمّنت الوعي لدى قيادات الجامعة، والمؤسسية ومواصفاتها وشروطها، والتغيير داخل المؤسسة ومتطلباته وخصائصه، والاتصال والتواصل وأهميته وآلياته، إضافة إلى الجدارات القيادية لدى قادة العمل الأكاديمي والمؤسسي داخل الجامعة.


وشملت الفعاليات "ندوة علمية" نظمها "مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة" بالجامعة، بعنوان: الاعتماد المؤسسي والبرامجي في مؤسسات التعليم، أدارها الدكتور عبدالسلام المهندي.


وفي الندوة، تحدث الدكتور عدنان أبوبكر، عن معايير الاعتماد المؤسسي، كما تحدث الدكتور عمر ردمان، عن معايير الاعتماد البرامجي، فيما تحدث الدكتور عبدالغني سعيد، عن خطوات الاعتماد الأكاديمي.


وإلى ذلك، استعرض الدكتور أكرم حمادي، خطوات الجامعة نحو الحصول على الاعتماد البرامجي والمؤسسي.


وشملت فعاليات اليوم الثاني من أسبوع الجودة بجامعة إقليم سبأ، محاضرة بعنوان: دور الطلبة في تعزيز قيم الجامعة، قدمها رئيس وحدة الجودة في كلية الشريعة والقانون الدكتور عبدالمنان التالبي.


وتناولت المحاضرة منظومة قيم الجامعة التي يجب أن يتمثلها الطالب ويعززها كثقافة في المجتمع الجامعي.


وتطرقت إلى رؤية الجامعة وهدفها ورسالتها، والقيم التي ينبغي مراعاتها في البيئة الجامعية، بما فيها الشفافية، والمساءلة القانونية. إضافة إلى التميز العلمي والأخلاقي للطالب، والتعاون والشراكة بين مجتمع الجامعة.


ومن المقرر أن تتواصل فعاليات "أسبوع الجودة" بجامعة إقليم سبأ، حتى الخميس القادم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وستخللها العديد من البرامج والأنشطة بما فيها ورش ولقاءات عمل تفاعلية، وندوات تخصصية، ومحاضرات توعوية، وبرامج تدريبية. إضافة إلى حلقات تلفزيونية وإذاعية، وتوزيع أدلة وإصدارات وملصقات ولافتات.


وتستهدف الفعاليات جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإداريين، بالإضافة إلى الطلاب والطالبات، والقيادات الإدارية والأكاديمية، والمؤسسات الشريكة ذات الصلة.